مثل أي جراحة أخرى، تنطوي جراحة إنقاص الوزن على جملة من المخاطر يكمن تلخيصها فيما يلي:

 نزيف :أكثر ما يخشاه مريض السمنة عندما يقوم بجراحة إنقاص الوزن هو حصول عملية نزيف قد تتسبب في مخاطر على حياته.

وتتواجد عدة تقنيات لمنع حصول نزيف من بينها تثبيت طبقة من الدهون على جدار المعدة بعد عملية التدبيس بشكل يجعل المعدة مدبسة بشكل مزدوج، وهو ما من شأنه أن يمنع حصول النزيف.

 المضاعفات الناتجة عن التخدير والأدوية : مثل كل الجراحات الكبرى، يكون مريض السمنة تحت تأثير التخدير العام عند إجراءه عملية إنقاص الوزن.

وفي بعض الحالات يقوم المرضى بردود أفعال تحسسية تجاه بعض الأدوية التي يقع استخدامها في التخدير العام.

•تجلط الأوردة العميقة

• التفكك (فصل الغرز)
الالتهابات : تعتبر الالتهابات الخطر الأكثر حصولا في جراحة السمنة، وبصفة خاصة في جراحة تكميم المعدة التي تقتضي قص المعدة بشكل طولي.
التسربات بسبب كسر خط التدبيس : يشكل التسريب أحد المخاطر المحتملة لعملية تكميم المعدة بشكل خاص، غير أنه مع اعتماد الجراحين على دباسات متطورة، في السنوات الأخيرة بشكل خاص، انخفض خطر التسربات بشكل لافت.
ويحدث خطر التسربات، في غالب الأحيان، لعدم حدوث حالة التئام في نقطة من خط التدبيس وهو ما يؤدي لمعاناة مريض السمنة من التهاب بريتونى.
وتتمثل أعراض التسربات في شعور المريض بآلام مستمرة وقوية في البطن، فضلا على ارتفاع في درجة حرارة جسمه، بالإضافة لزيادة معدل ضربات قلبه، وأيضا حصول ضيق في التنفس، بجانب حصول في انتفاخ في منطقة البطن
القرحة الهامشية : تحدث عند إزالة جزء من المعدة عبر الجراحة، وتحصل في المنطقة التي يتم وصل الأطراف المتبقية من المعدة فيها.
• مشاكل الرئة
• إصابة الطحال : في بعض الأحيان تكون معدة مريض السمنة شديدة الالتصاق بالطحال، مما يتسبب في حصول إصابات في الطحال، خاصة إذا ما كان الجراح غير متمرس ولا يتمتع بالخبرة الكافية…
وللحفاظ على صحة المريض يقع في بعض الحالات الاستثنائية استئصال الطحال بالكامل…
• تضيق (تضيق غير طبيعي في كيس المعدة أثناء عمليات تحويل مسار المعدة)
وتجدر الإشارة إلى أن الجراح ملزم باللجوء إلى الجراحة المفتوحة إذا ظهرت مضاعفات أثناء الجراحة بالمنظار.